اعتراف امريكي بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 اخرين في غارات للتحالف الدولي على الرقة

كشفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي للمرة الرابعة منذ بدء الحملة الجوية التي تقودها واشنطن ضد داعش في العراق و سوريا عام 2014, عن سقوط ضحايا مدنيين بعد تحقيقات داخلية ..

قال الجيش الأمريكي, يوم الجمعة, أن "مدنيين اثنين قتلا وأصيب أربعة آخرون في غارات جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا بين الرابع والسابع عشر من تموز 2015 ".

واشار الجيش الأمريكي, في بيان له, الى أن "المدنيين قتلا في 4 و11 تموز الماضي, قرب الرقة معقل الدولة الإسلامية في سوريا ".

وتابع البيان أنه " في إحدى الحالات قتلت غارة جوية استهدفت 16 جسرا أحد المدنيين على الأرجح كان يستقل شاحنة بمقطورة", لافتا إلى أن "مدنيا آخر قتل في تفجير ثانوي من سيارة قرب هدف ضربته الطائرات".

وأشار إلى أن "أربعة آخرين أصيبوا في ثلاث غارات بسوريا والعراق", موضحا أنه "في كل الحالات التي صدرت اليوم قضت التقييمات بوقوع ضحايا مدنيين رغم اتساق الغارات مع قانون الصراعات المسلحة واتخاذ جميع الاحتياطات الملائمة."

من جهته, قال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل باتريك رايدر "لا أعتقد أننا بحاجة لذكر خسة الدولة الإسلامية التي تواصل الاختفاء بين المدنيين الأبرياء وفي المناطق المأهولة في محاولة لتجنب الغارات."

وأضاف رايدر أنه "منذ بدء الحملة الجوية وردت مزاعم عن مقتل 120 مدنيا بينها 87 حالة تبين عدم صدقها", مشيرا إلى أن "القتيلين الجديدين رفعا العدد المرجح للضحايا المدنيين إلى 16".

وتظهر بيانات الجيش الأمريكي تنفيذ 9782 غارة للتحالف اعتبارا من 19 كانون الثاني, بواقع 6516 غارة في العراق و3266 في سوريا.

وأعلن الجيش الأمريكي, في وقت سابق من كانون الثاني الجاري, أن ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في غارات جوية، شنها على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا في الفترة بين 12 نيسان والرابع من تموز عام 2015.

ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية، وكان بدأ في آب من العام ذاته بشن ضربات ضد مواقع التنظيم بالعراق.

سيريانيوز

22.01.2016 19:25