وزير التجارة الداخلية: توقيع عقد لشراء 3 ملايين طن من القمح مع روسيا
قال وزير التجارة الداخلية عبد الله الغربي, يوم الجمعة, أن الحكومة أبرمت اتفاقا لشراء ثلاثة ملايين طن من القمح من حليفتها روسيا على مدى ثلاث سنوات وإنها تعكف على تأمين تمويل ائتماني من موسكو لشراء القمح.
ونقلت وكالة (رويترز) عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ,قوله خلال مقابلة أن "هناك عقودا يتم متابعتها مع روسيا ".
وأضاف "في الوقت الحالي، وقعنا عقد ثلاث سنوات ونحاول تأمين تمويل له من الجانب الروسي", موضحاً أن "الاتفاق لتوريد ثلاثة ملايين طن في المجمل."
وتابع وزير التجارة الداخلية ,قائلاً "نحن نستورد حوالي 1.7 مليون طن في العام الحالي من روسيا ", لافتاً إلى أن " دمشق جمعت هذا العام 350 ألف طن من القمح من المزارعين حتى الآن".
وأشار الغربي إلى أن" التقدم العسكري في الآونة الأخيرة أدى إلى استعادة سيطرة الحكومة على أراض خصبة في محافظات دير الزور والرقة وحلب", مضيفا أن "الحكومة تتوقع زيادة حصيلتها من القمح والقطن العام القادم إلى المثلين".
وأوضح أنه "كلما تحررت منطقة، يعاود الفلاحون تسليمنا القمح ", لافتاً إلى أن "الحكومة تهدف أيضا إلى تعزيز احتياطيها الاستراتيجي من القمح إلى مليون طن".
وكان الوزير الغربي قال في شهر آب الماضي, أن سوريا لديها احتياطيات تكفي لأكثر من ستة أشهر ارتفاعا من 17 يوما فقط في العام الماضي.
وكان مصدر حكومي مطلع قي في 13 أيلول الجاري, أن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب) المشتري الحكومي للحبوب في سوريا ألغت اتفاقا لشراء مليون طن من القمح الروسي من شركة زيرنومير المغمورة , بسبب صعوبات في العمليات البنكية والتنفيذ.
ووقعت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب)، أيضا عقود في شباط الماضي مع تجار محليين لشراء نحو 1.2 مليون طن من القمح الروسي.
وأدى العنف ونقص الأمطار, في العام الماضي, إلى انخفاض إجمالي حجم المحصول في البلاد إلى 1.3 مليون طن، وهو أدنى مستوى في 27 عاما بحسب تقديرات الأمم المتحدة, وجمعت الحكومة 400 ألف طن من مناطق تسيطر عليها.
ويشار إلى أن إنتاج القمح في سوريا سجل انخفاضا بمعدل 10 أضعاف عما كان عليه قبل الأحداث، وفقا لأرقام رسمية، حيث بلغت كمية القمح المسوقة حوالي 412 ألف طن الموسم الماضي، انخفاضا عن 3.5 مليون طن قبل 5 أعوام.
سيريانيوز