لافروف: اللقاء القادم حول سوريا في نيويورك يجب أن يركز على تطبيق اتفاق فيينا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاربعاء، أن اللقاء القادم حول سوريا يجب أن يركز على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق في فيينا.

موسكو تدرس الدور المحتمل للتحالف الإسلامي في مكافحة الإرهاب


قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاربعاء أن  اللقاء القادم حول سوريا يجب أن يركز على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق في فيينا.


وأوضح لافروف, في مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني في موسكو, أن بلاده "مستعدة للاجتماع في نيويورك أو أي مكان آخر ضمن مجموعة دعم سوريا، على أن يكون اللقاء مكرسا لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في فيينا".


وسيتوجه لافروف غدا الخميس إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجموعة دعم سوريا وغيره من اللقاءات بشأن التسوية السورية, بحسب مااعلنته المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, معربة عن امل بلادها  في التوصل لاتفاق حول مشروع قرار اممي يؤكد بياني فيينا.


ومن المقرر عقد اجتماع دولي في 18 كانون الأول الجاري, في مدينة نيويورك لحل الأزمة , حيث اعرب لافروف, يوم الثلاثاء, عن دعمه عقد مؤتمر حول سوريا في نيويورك هذه الجمعة, مضيفا أنه اتفق مع واشنطن على تقديم مشروع قرار بشأن سوريا إلى مجلس الأمن بناء على بنود اتفاق فيينا.


وأكد لافروف على "ضرورة إصدار قرار دولي دعما للاتفاقات التي تم التوصل إليها في فيينا بشأن سوريا، مشددا على أن تمرير تلك الاتفاقات بمجلس الأمن لن يعني إعادة كتابتها.


واشار الوزير إلى أن "مجموعة دعم سوريا" تضم جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، مشككا في "احتمال أن يحاول أي من الأطراف عرقلة صدور القرار الدولي المرجو".


واستضافت فيينا مؤخرا جولتي محادثات بشأن سوريا, بمشاركة العديد من الدول بينها إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية, دون حضور أي طرف سوري سواء من المعارضة او النظام, واتفق المشاركون في اجتماع فيينا الثاني في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل, دون التوصل لاتفاق حول مصير الاسد.


وفيما يخص وضع قوائم للتنظيمات الإرهابية في سوريا وفصائل المعارضة الوطنية، أكد لافروف أن "الكلمة النهائية في هذا الموضوع يجب أن تكون للأمم المتحدة"، معتبرا أنه "من المنطقي تسجيل التفاهمات التي تم التوصل إليها بهذا الشأن في نص القرار الدولي المرجو".


ومن المقرر أن تقدم الأردن قائمة بالجماعات "الإرهابية" في سوريا ليتم استبعادها من المشاركة في الحل السياسي للأزمة, إذ تم تكليفها بهذه المهمة بعد اجتماع فيينا الأخير.


وحول الاعلان عن انشاء تحالف اسلامي لمحاربة الارهاب, قال لافروف أن "موسكو تلقت باهتمام إعلان السعودية قيام التحالف الإسلامي العسكري، وتدرس حاليا الدور الذي يمكن أن يلعبه التحالف في محاربة الإرهاب".


بدوره، قال وزير الخارجية البحريني إن التحالف الإسلامي الجديد سيركز على المواجهة الشاملة للإرهابيين الذين يستهدفون العالم برمته كما أنهم يستهدفون المسلمين بإساءتهم إلى الإسلام.


وأعلنت السعودية يوم الثلاثاء عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة لمكافحة الإرهاب, وسط ترحيب دولي وعربي وإسلامي بهذه الخطوة.


سيريانيوز
 

16.12.2015 12:40