موسكو: المعارضة تقدم للافروف خطوات عملية لإنجاح محادثات السلام السورية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين , أن "ممثلين عن المعارضة السورية قدموا خلال اجتماعهم مع وزير الخارجية سيرغي لافروف خطوات عملية لإرساء محادثات ناجحة".

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين, أن "ممثلين عن المعارضة السورية قدموا خلال اجتماعهم مع وزير الخارجية سيرغي لافروف خطوات عملية لإرساء محادثات ناجحة".

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، ,قوله في فيينا أن "مسألة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لن تطرح خلال اجتماع فريق الدعم الدولي لسوريا"، مشيرا إلى أن "تركيبة الحكومة الانتقالية سيناقشها السوريون وحدهم".

ومن المقرر أن تعقد مجموعة "دعم سوريا" برئاسة الولايات المتحدة وروسيا اجتماعا يوم الثلاثاء في فيينا، لمناقشة تطورات الوضع في سوريا ومتابعة اتفاقات وقف الأعمال العدائية، وكذلك إمكانية استئناف مفاوضات جنيف لحل الأزمة السورية.

 وتضم مجموعة دعم سوريا روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا ومصر وإيران والعراق والأردن ولبنان وعمان والإمارات وقطر وتركيا والسعودية، وسبق أن حضر اجتماعاتها أيضا ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وأضاف غاتيلوف أن "بدء الجولة القادمة للمباحثات السورية السورية يتعلق بقرار المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا".

وفيما يتعلق بمشاركة الأكراد في محادثات جنيف, قال غاتيلوف أن " دي ميستورا لا يعارض من الناحية المبدئية مشاركة الأكراد في المحادثات السورية".

وكانت وزارة الخارجية الروسية, أفادت يوم الجمعة الماضي, بأن موعد جولة المحادثات السورية في جنيف سيتحدد بعد اجتماع لمجموعة "دعم سوريا", لافتة أنها ستصر على إشراك الأكراد الذين يمثلون قوة سياسية وعسكرية "مهمة" في المحادثات.

وتعتبر مشاركة الأكراد في مفاوضات السلام السورية نقطة خلاف بين الدول، حيث تصر تركيا على موقفها المعارض لمشاركة المكون الكردي وتحديدا "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي  الذي تصنفه كمنظمة "ارهابية"، في حين تدعم كل من روسيا والولايات المتحدة المشاركة الكردية في الحوار.

وفيما يخص الهدنة في حلب, أشار المسؤول الروسي إلى أن "أمد الهدنة في حلب يتعلق بالوضع العسكري السياسي في البلاد".

وانقضت "التهدئة" في مدينة حلب ليل الخميس الماضي، بعد تمديدها مرتين، وكانت الأخيرة قد أسهمت في تقليص المعارك، إلا أن قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء في المدينة.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيرياينوز

16.05.2016 23:26