"سي إن إن: واشنطن تعتزم إرسال 250 عنصرا من الجيش الأمريكي إلى سوريا
نقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية، يوم السبت، عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية، قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم زيادة عناصر القوات الخاصة الأمريكية في سوريا، من خلال إرسال 250 عنصرا آخرين.
وأوضح المصدر أن الإدارة الأمريكية تبحث في إرسال 250 جندي آخرين إلى سوريا لتقديم المشورة للقوات المحلية في عمليات قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويسيطر تنظيم "داعش" على مجمل محافظة الرقة وعلى أجزاء واسعة أخرى في شمال وشرق سوريا، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق المجاور، ويطبق التنظيم في تلك المناطق قوانين متشددة وأعمال قمع بحق السكان مما أثار مخاوف الدول الغربية من وصول المد الإرهابي إلى مجتمعاتهم وتهديد أمنها.
ولفت المصدر إلى أنه وفي حال الموافقة والمضي قدما في ذلك سيعزز من قدرة العمليات البرية التي تهدف إلى استعادة مدينة الرقة التي تعتبر معقل التنظيم في سوريا إلى جانب مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
وكان مسؤولون أمريكيون أشاروا سابقاً إلى رغبتهم بـ"عزل" مدينة الرقة، في حين أبدوا استعداهم لاستعادة الموصل في العراق بأسرع وقت.
ويعتمد التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في عملياته البرية ضد الجهاديين على "قوات سوريا الديمقراطية"، وهو تحالف من الجماعات المحلية التي تسيطر عليها القوات الكردية، إلا أن الرقة تقع خارج منطقة نفوذ الأكراد.
وأعلن الجيش الأمريكي, في وقت سابق من نيسان الجاري, أنه بدأ بتدريب "العشرات" من مقاتلي المعارضة السورية لمحاربة تنظيم "داعش", وذلك بعد نحو شهر من خطط مستقبلية كشفتها واشنطن بشأن عملية التدريب.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق, حيث أعلن التحالف الدولي مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015.
سيريانيوز