موسكو: سجلنا 7 "خروقات" للهدنة بسوريا من بينها قصف "النصرة" مواقع الاكراد بريف حلب
اعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الاثنين, ان مركز المصالحة الروسي رصد 7 حالات "انتهاك للهدنة" في سوريا خلال 24 ساعة, بما فيها قصف "جبهة النصرة" لمواقع المقاتلين الأكراد في ريف حلب, وذلك بعد يوم من تسجيله 9 حالات "اختراق" للهدنة , من بينها قصفاً تركياً على تل ابيض في الرقة.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا سيرغي كورالينكو, في بيان له, إن ضباط المركز الروسي وممثلي القوات الحكومية السورية ووحدات الحماية الشعبية سجلت 7" حالات لخرق الهدنة"، بما فيها "اعتداء "مسلحي "جبهة النصرة" على المقاتلين الأكراد في محيط بلدة الأشرفية في ريف حلب، وذلك باستخدام نيران المدفعية".
واضاف كورالينكو ان عناصر داعش يواصلون قصف الطريق الرابط بين مدينتي حماة وحلب في منطقة (خناصر - رسم النفل)، الأمر الذي يعرقل إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان حلب والمحافظات المجاورة".
وجاء ذلك بعد يوم من اعلان رئيس المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا سيرغي كورالينكو, عن رصد 9 حالات "اختراق" للهدنة في سوريا، خلال 24 ساعة، من بينها قصفاً تركياً على تل ابيض في الرقة, وكذلك اختراق الحدود السورية من قبل مجموعة من المسلحين قوامها نحو 100 فرد من ناحية تركيا, مطالبا واشنطن بتفسير حول القصف من الجانب التركي, على اعتبار أن تركيا عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
وبدأ, في وقت سابق الاثنين, الاجتماع العاجل في جنيف لمجموعة العمل لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا, بهدف مناقشة الانتهاكات الحاصلة، لاتفاق وقف "الأعمال العدائية".
وكانت "هيئة التفاوض" المعارضة قالت في رسالة إلى الأمم المتحدة, الأحد، إن "الانتهاكات من قبل النظام، والجهات الداعمة له، تواصلت رغم دخول الهدنة يوم السبت حيز التنفيذ"، كما طالب "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم السبت, مجلس الأمن "بالتصرف" بعد اتهامه النظام بارتكاب "خروقات" خلال الساعات الأولى من "الهدنة"، في حين نفى مصدر عسكري ارتكاب الجيش النظامي أية "انتهاكات" لاتفاق الهدنة.
ودخل اتفاق وقف "إطلاق النار" في سوريا حيز التنفيذ في 27 شباط الحالي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف "العمليات القتالية" في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سورية.
سيريانيوز