اعتقال أميركي من أصل صومالي بعد اتهامه بالتخطيط للانضمام إلى "داعش"
اعتقلت السلطات الأميريكية, أمس الأربعاء, رجلا من ولاية مينيسوتا الأمريكية لاتهامه بأنه العضو العاشر في مؤامرة تشجيع الشبان الأميريكيين من أصل صومالي على السفر إلى الخارج للانضمام الى تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق عدة في سوريا والعراق, وانه اعتزم السفر بالفعل.
ونقلت وسائل اعلام عن مدعون أميريكيون إنه منذ عام 2007 سافر إلى الخارج عشرات من ولاية مينيسوتا، عدد كبير منهم شبان أميركيون من أصل صومالي، للالتحاق بـ "داعش" أو بـ حركة "الشباب" الصومالية المتشددة وهي حركة قتالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة تأسست أوائل العام 2004..
وأشارت وسائل اعلام اميريكية وفقا لسجلات السجن في مقاطعة "أنوكا" بولاية مينيسوتا أن "عبد الرزاق محمد وارسامي" البالغ من العمر 20 عاما والذي يعيش في ايجان جنوب مدينة مينابوليس اعتقل يوم أمس, كما جاء في الدعوى القضائية المرفوعة أمام محكمة اتحادية أن وارسامي كان بين عدد من شبان مينيسوتا الأميركيين الصوماليين الذين بدأوا المحاولة في العام الماضي السفر إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم "داعش".
وذكرت الدعوى أن ثلاثة منهم أقروا بتهمة تقديم دعم مادي لجماعة متشددة، وأن هناك خمسة ينتظرون المحاكمة، بينما وجه الاتهام إلى رجل تاسع لم يعتقل لوجوده في سوريا.
وتتصاعد في الفترة الأخيرة مخاوف الغرب من عمليات التجنيد وخصوصا بعد الهجمات الدامية التي طالت كلا من العاصمة الفرنسية باريس وولاية كاليفورنيا الأمريكية وتبني تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" لهذه الهجمات.
سيريانيوز