لافروف وكيري يدعوان الأمم المتحدة لتحديد موعد محادثات جنيف "بأسرع وقت ممكن"
هيئة المفاوضات المعارضة تجتمع الثلاثاء لبحث جهود الأمم المتحدة لعقد المحادثات
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، يوم الاثنين، الأمم المتحدة إلى تحديد موعد انطلاق مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف السويسرية، في "أسرع وقت ممكن".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف وكيري شددا خلال مكالمة هاتفية على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالنزاهة لدى تطبيق أحكام القرار الأممي رقم 2254، بما في ذلك "مسألة تشكيل وفد للمعارضة واسع التمثيل، وإدراج مسألة تشكيل جبهة موحدة لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأجندة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية ووضع إصلاحات سياسية على أساس التوافق بين الحكومة وخصومها".
وكان كيري كشف في وقت سابق, يوم الاثنين, أنه تم تحديد يوم 11 شباط المقبل بشكل أولي كموعد للاجتماع المقبل لمجموعة دعم سوريا.
وأعلن الكرملين مؤخرا عن وجود "خلافات كبيرة" بين موسكو وواشنطن، بشأن وضع قائمتين بالمعارضة "المعتدلة" والمنظمات "الإرهابية" في سوريا.
وبدوره قال المتحدث باسم "الهيئة العليا" للمفاوضات باسم المسلط إن المعارضة ستجتمع, يوم الثلاثاء لبحث الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لعقد محادثات سلام مؤجلة.
وكرر المسلط دعوته للنظام السوري بأن يتخذ خطوات لاثبات حسن النوايا ومن بينها وقف القصف قبل اجراء أي محادثات.
وتقول الهيئة المعارضة إنها لن تحضر محادثات جنيف إلا بعد وقف القصف ورفع الحصار و الإفراج عن المحتجزين.
واتهم المسلط روسيا والنظام بوضع العراقيل في طريق المحادثات التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين في جنيف.
وتسعى الأمم المتحدة لعقد أول محادثات منذ عامين بين النظام والمعارضة السورية لانهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات، لكن الجهود تصطدم بعراقيل من بينها الخلاف بشأن من يمثل المعارضة في المفاوضات.
ويدعو قرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا إلى إحلال السلام وفق خطة من بنود عدة, يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة.
سيريانيوز