خوجة من بكين..نطالب الصين بلعب دور "أكثر فاعلية" لإيجاد حل سياسي في سوريا

طالب رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض خالد خوجة, يوم الخميس, الصين بلعب دور "أكثر فاعلية"، من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا, وذلك قبل بدء المفاوضات مع النظام السوري.

طالب رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض خالد خوجة, يوم الخميس, الصين بلعب دور "أكثر فاعلية"، من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا, وذلك قبل بدء المفاوضات مع النظام السوري.


واوضح خوجة, في تصريحات, عقب لقاء جمعه مع وزير الخارجية الصيني في بكين, انه تم البحث مع الجانب الصيني  فرص إطلاق مرحلة جنيف 3، وإيجاد حل السياسي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تشهد أزمة إنسانية، ووقف القصف", مبينا ان "اللقاء هو الثالث من نوعه مع مسؤولين صينيين".


وأشار خوجة الى انه اكد لوزير خارجية الصين "ضرورة اتخاذ خطوات بناء ثقة، قبل بدء المفاوضات مع النظام السوري، مضيفًا "عندما جلسنا على طاولة مفاوضات جنيف 2 مع النظام، واصل الأخير إلقاء البراميل المتفجرة، لذلك لانريد تكرار السيناريو السابق".


وتجري التحضيرات لعقد محادثات سلام سورية في جنيف أواخر الشهر الجاري,  فيما يسعى المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا الى عقد المفاوضات في 25 الشهر ذاته, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني المقبل.


وصدر قرار لمجلس الامن في كانون الاول الماضي دعا من خلاله, ممثلو الحكومة السورية والمعارضة، إلى الدخول في مفاوضات رسمية، بشأن عملية انتقال سياسي، اعتبارًا من أوائل شهر كانون الثاني، برعاية أممية.

 


وحول العمليات العسكرية الروسية في سوريا, بين خوجة انه "اطلع السلطات الصينية على سياسات موسكو المنحازة لجانب النظام، واستمرارها بقصف المدنيين"، لافتا الى ان "وزير الخارجية الصيني أعرب أن بلاده، ستبذل جهودًا لتحقيق بناء الثقة في سوريا، عبر مواصلة لقاءاتها مع النظام والمعارضة ".


وبدأت روسيا عملياتها العسكرية في سوريا في أواخر شهر أيلول الماضي مرجعة ذلك لاستهداف تنظيم ”الدولة الاسلامية“ (داعش) وجماعات ”ارهابية“ أخرى تحددها مع الجانب السوري,  في وقت تتواصل الاتهامات من قبل اطياف من المعارضة السورية ومنظمات وعدة دول لروسيا بقصف اهداف مدنية خلال عملياتها العسكرية .


واردف خوجة ان  "الصين، التي هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، حاولت الوقوف على مسافة متساوية من النظام، والمعارضة السورية، معتبرا ان "أجواء الفوضى تخدم الإرهاب والأنظمة الديكتاتورية، ولن يكون معنى للمفاوضات من النظام السري، في ظل استمرار الموت في سوريا".


واعلنت وزارة الخارجية الصينية  مؤخرا عن عزمها توجيه دعوة لأعضاء في الحكومة السورية والمعارضة مع للمشاركة في عملية السلام, وذلك بعد موافقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا الشهر الجاري..


وتدعو الصين إلى حل سياسي للأزمة التي تشهدها سوريا منذ منتصف آذار عام 2011 حيث استضافت الصين, في الآونة الأخيرة, شخصيات من الحكومة والمعارضة السورية , في مسعى منها لتعزيز التسوية السياسية.
سيريانيوز
 

08.01.2016 09:16