لافروف يعد بأخبار قريبة بشأن منطقة تخفيف التوتر بإدلب
عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأربعاء, عن أمله في الإعلان قريباً عن اتفاق نهائي بشأن منطقة تخفيف التوتر في إدلب السورية، مشيدا "بالتقدم في هذا المجال".
ونقلت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني, عن لافروف ,قوله خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك الروسية، "آمل في أننا سنسمع في القريب العاجل أخبارا أكثر تفصيلا بهذا الشأن ".
ووصف الوزير الروسي التقدم في سياق الاتصالات بين الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) بشأن إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب بأنه كبير، موضحا أن الحديث يدور عن تنسيق مواصفات وشكل المنطقة، وكذلك عن أساليب ضمان الأمن في ريف إدلب.
وكانت الدول الضامنة اتفقت في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا في إدلب، والغوطة الشرقية بريف دمشق، وحمص، وفي جنوب سوريا, وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص.
و تستمر المشاورات بشأن إدلب، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية اقتتالا بين مختلف فصائل المعارضة وفصائل تنظيم "جبهة النصرة" , حيث اتفقت روسيا وتركيا, أواخر آب الماضي على ضرورة تنشيط الجهود للتوصل لاتفاق حول منطقة "خفض تصعيد" رابعة في محافظة إدلب.
كما وصف لافروف فك الحصار الداعشي المفروض منذ 3 سنوات على مدينة دير الزور، بأنه "مؤشر مهم للغاية في مسار محاربة الإرهاب بسوريا", مؤكداً أن "فك هذا الحصار يوفر ظروفا مواتية لتحقيق هدف ضروري آخر يكمن في تحرير محافظة دير الزور من الإرهابيين بالكامل".
وأشار لافروف إلى أن "وحدات الجيش السوري تعمل حاليا بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية على تنفيذ هذه المهمة".
وكسر الجيش النظامي يوم الثلاثاء، حصار "داعش" لثلاث سنوات لمدينة دير الزور ، بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
يذكر أن روسيا تنفذ عملية عسكرية في سوريا منذ نهاية أيلول 2015، دعماً للجيش النظامي، الأمر الذي ساهم بتغير موازين القوى على الأرض لصالح النظامي.
سيريانيوز