عبد اللهيان: ايران وروسيا تساعدان الجيش السوري بشكل جاد

أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبدا للهيان، يوم الأحد, ان "ايران و روسيا تساعدان الجيش السوري لمکافحة الارهاب بشکل جاد"، لافتاً إلى ان "المستشارين العسكريين الإيرانيين يواصلون إجراءاتهم لمکافحة الإرهاب بصورة حثيثة".

عبداللهيان لـ "ديميستورا" : حل الأزمة السورية يكمن في السبيل السياسي واحترام إرادة الشعب

أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبدا للهيان، يوم الأحد, ان "ايران وروسيا تساعدان الجيش السوري لمکافحة الارهاب بشکل جاد"، لافتاً إلى ان "المستشارين العسكريين الإيرانيين يواصلون إجراءاتهم لمکافحة الإرهاب بصورة حثيثة".

وأشار عبد اللهيان في حديث مع وكالة (ارنا) الايرانية, الى "تقارير کاذبة تنشرها بعض وسائل الاعلام الغربية حول وجود خلاف بين طهران وموسکو بشأن سوريا, مؤكدا انه "لا وجود هناك اي خلاف بين ايران وروسيا حول سوريا، وان البلدان تساعدان الجيش السوري في مكافحة الإرهاب بصورة حثيثة".

يأتي ذلك في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الروسية في سوريا, إذ تقدم روسيا غطاءا جويا للجيش النظامي في عملياته بمحافظات عدة وتقول إنها تستهدف بغاراتها الجوية تنظيم "داعش" وجماعات "ارهابية" أخرى تحددها بالتنسيق مع النظام, فيما تقول ايران بأنها تساند القوات النظامية عسكريا, إلا أنها تشير إلى إن هذه المساندة تقتصر على المهام الاستشارية.

وشدد المسؤول الايراني على أن "الإجراءات التي تقوم بها روسيا في مكافحة الإرهاب بسوريا تجري بالتنسيق مع الحكومة السورية وتعتبر إجراءات إجابة".

وفي سياق آخر, أكد عبد اللهيان اتصال هاتفي مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا على "الحل السياسي لأزمة سوريا واحترام إرادة شعبها".

وذكر عبد اللهيان مؤخرا أن "فشل الحل السياسي في سورية سيؤدي إلى فجوة أمنية تمتد إلى الدول المحيطة بها".

وأوضح عبد اللهيان أن "حل الأزمة السورية يكمن في السبيل السياسي واحترام إرادة الشعب السوري وعلى أساس الحوار السوري – السوري بين المعارضة المؤمنة بالحل السياسي وبين الحكومة".

وأشار إلى أن " أعداد قائمة بالمعارضة المعتقدة بطريق الحل السياسي وقائمة بالجماعات الإرهابية يتم في ظل المشاورات بين جميع الأطراف المؤثرة وجهود منظمة الأمم المتحدة".

واستضافت العاصمة السعودية الرياض  اجتماعا ضم ممثلين عن التيارات المختلفة في المعارضة السورية وفصائل مقاتلة, اختتم أعماله الخميس, ونص بيانه الختامي على تشكيل وفد مفاوض يضم نحو 25 شخصا تحت اسم "الهيئة العليا للتفاوض" مع الحكومة السورية, وطالب بضرورة مغادرة الرئيس بشار الأسد سدة الحكم في بداية فترة انتقالية.

من جانبه, استعرض دي ميستورا أحدث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية، مؤكدا "أهمية دور الجمهورية الإسلامية في هذا المسار".

وعقد مؤخرا اجتماع فيينا الثاني حول سوريا بهدف التوصل لاتفاق حول الأزمة السورية بمشاركة عدة دول, ودعا البيان الصادر عن الاجتماع إلى موافقة الأطراف على البدء بوقف إطلاق نار في سوريا، وعملية سياسية متوافقة مع بيان جنيف 2012، فيما بقيت قضية مستقبل الرئيس بشار الأسد خلافية, تلاه تكليف الأردن بتنسيق قائمة "بالمنظمات الارهابية" في سوريا, بينما تم دعوة أطراف من المعارضة السياسية والعسكرية لاجتماع من المقرر أن يعقد في الرياض بهدف "توحيدها" لتكون جاهزة للتفاوض مع النظام.

سيريانيوز

13.12.2015 20:31