منظمة حظر الكيماوي: "داعش" قد يكون صنع اسلحة كيماوية واستخدمها في سورية والعراق

قالت منظمة "حظر الاسلحة الكيميائية", يوم الثلاثاء, ان هناك "شبهات قوية" تشير الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) قد يكون صنع "اسلحة كيميائية" واستخدمها بالفعل في سوريا والعراق.

قالت منظمة "حظر الاسلحة الكيميائية", يوم الثلاثاء, ان هناك "شبهات قوية" تشير الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) قد يكون صنع "اسلحة كيميائية" واستخدمها بالفعل في سوريا والعراق.

وقال رئيس المنظمة احمد ازومجو, في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة, ان "الامر مقلق من وجود هذه الشهبات التي تشير الى ان التنظيم ربما قام بتصنيع هذه الاسلحة بنفسه, رغم ان فرق تقصي الحقائق في المنظمة لم تتمكن من نسبها الى  داعش".

واضاف ازومجو ان ذلك "يثبت ان لدى داعش التكنولوجيا والمعرفة اللازمة كما انه يملك مواد يمكن استخدامها في تصنيع اسلحة كيميائية".

وسبق أن اتهمت فصائل معارضة تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل في مدينة مارع ما أدى لعدة إصابات ومقتل طفل، كما دعت وزارة الخارجية الروسية في كانون الثاني الماضي, إلى التحقيق  في أنباء عن استخدام لمواد كيماوية في سوريا, و التحقق من في إمدادات محتملة لعناصر غاز السارين من تركيا إلى الأراضي السورية.

وأشار رئيس المنظمة الى ان "فرق تقصي الحقائق وجدت ادلة على استخدام غاز الخردل في هجمات في سوريا والعراق".

وطرحت روسيا والصين مؤخرا على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار هدفه منع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في سوريا".

وأعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" التابعة للأمم المتحدة، مؤخرا،  أن ترسانة الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها سوريا في 2013 تم تدميرها بالكامل، وذلك بعد عامين من أول عملية نقل لهذه الأسلحة خارج هذا البلاد.

يشار إلى إن مجلس الأمن اصدر قرارا يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة, وذلك عقب الاتفاق الروسي الأميركي حول الكيماوي السوري, وذلك تفاديا لعمل عسكري كان يتوقع أن تشنه أميركا على سوريا، في أعقاب هجوم بغاز السارين على بلدات الغوطة الشرقية في آب عام 2013, أودى بحياة مئات الأشخاص, وتم تحميل النظام السوري المسؤولية عن هذا الهجوم، فيما نفى النظام ذلك واتهم مجموعات مسلحة بتنفيذ الهجوم.

سيريانيوز

04.05.2016 00:18