خوجة: سنفاوض حول مصير الأسد و"الاحتلالين" الروسي والايراني
الائتلاف ينشر بيانا يوضح جدول أعمال مؤتمر الرياض للمعارضة
قال رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض خالد خوجة إن المعارضة ترغب بالتفاوض بخصوص "الاحتلالين" الروسي والإيراني إلى جانب مصير الرئيس بشار الأسد، بعدما كان مطلب رحيل ه في وقت سابق "غير قابل للتفاوض" بالنسبة للائتلاف.
وأضاف خوجة في لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية, نشر يوم الأربعاء, إن "المعارضة تريد من خلال أي مفاوضات مستقبلية طرح مسألة الاحتلالين الروسي والايراني وليس فقط مصير الأسد", وذلك بعد اشتراطه في الأونة الأخيرة إن مسألة رحيل الأسد "غير قابلة للتفاوض".
وكان خوجة قال أواخر الشهر الماضي إنه "لا حل سياسي في سوريا في ظل وجود احتلال روسي وإيراني، بالإضافة إلى وجود بشار الأسد في مكانه".
وفي سياق متصل نشر "الائتلاف الوطني" المعارض بيانا أوضح فيه جدول أعمال مؤتمر المعارضة الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب البيان أفتتح المؤتمر بكلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "عبر فيها عن أمله في أن تتكلل مساعي الحاضرين وجهودهم بالتوفيق والنجاح".
وأوضح البيان إن أعمال الجلسة الأولى "بحثت الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي، ويليها في جدول أعمال المؤتمر بحث رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمني، ويختتم اليوم الأول بتحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات".
وأشار البيان إلى إنه "في اليوم الثاني والأخير يبدأ المجتمعون بمناقشة دور الأمم في مستقبل سورية، ومن ثم مراجعة وإقرار البيان الختامي، وأخيراً يتم بحث الخطوات المستقبلية".
وانطلقت , يوم الأربعاء, أعمال اجتماع الرياض الذي يضم أطرافا من المعارضة السورية, بهدف تشكيل وفد موحد لها للبدء بالتفاوض مع وفد النظام السورية .
ويحضر الاجتماع نحو 100 شخصية من "الائتلاف الوطني" المعارض، وهيئة "التنسيق الوطنية" المعارضة، وشخصيات معارضة أخرى شاركت بمؤتمر القاهرة للمعارضة.
ويشارك بالاجتماع أيضا ممثلون عن فصائل مسلحة، كـ "الجبهة الجنوبية"، و"جيش الإسلام" الذي يترأسه زهران علوش والذي يعتبر أبرز فصائل المعارضة في ريف دمشق والغوطة الشرقية خصوصاً, بالإضافة لحركة "أحرار الشام" المتشددة.
ويأتي الاجتماع بعد جولتين من المحادثات حول سوريا في فيينا, مشاركة العديد من الدول بينها إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية, دون حضور أي طرف سوري سواء من المعارضة او النظام, إذ اتفق المشاركون في اجتماع فيينا الثاني في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل, دون التوصل لاتفاق حول مصير الأسد.
سيريانيوز