بمرور عام على انطلاق العملية الروسية بسوريا... وزير الاعلام: موسكو ستبقى الداعم لبلادنا مهما حصل
أعرب وزير الإعلام رامز ترجمان, يوم الجمعة, عن ثقته بأن موسكو ستبقى تقدم الدعم اللازم لسوريا "مهما بلغت قوة وغطرسة الغرب", وذلك بمناسبة مرور عام على انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك الروسية عن ترجمان قوله إن "روسيا تقدم الدعم الكبير للجيش السوري لاسيما في معركته المصيرية في حلب التي سترسم نتيجتها مصير سوريا والمنطقة لذلك نرى التصريحات العدائية باتجاه روسيا وسوريا من قبل الغرب والاستنفار الأمريكي والغربي والعربي حولها".
وتشهد عدة احياء في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب بمساندة سلاح الجو الروسي.
ونوه وزير الاعلام إلى أن الدعم الروسي "ليس فقط لوجستي وعسكري وإنساني وإنما امتد ليشمل الإعلام ... جاء الدعم الإعلامي الروسي ليظهر الحقائق حيث لعب دورا مهما جدا في هذا المجال".
وأضاف ترجمان "هذا الدعم اللامحدود لدمشق من ناحية الطيران الحربي والدعم الإنساني والدخول في المصالحات الوطنية، يعطي دلالة قاطعة باتجاه الروابط الاستراتيجية التي تجمع البلدين روسيا وسوريا".
وأشار وزيرالاعلام، إلى أن "هذا العدوان يستهدف وجود سوريا كدولة واحدة وموحدة وهناك محاولات لتحويلها إلى عدة دويلات تقوم على أساس إثني وطائفي.. وروسيا تلعب دورا هاما جدا في هذه المنطقة والذي يؤدي إلى استقرار المنطقة وبالتالي استقرار العالم".
ويذكر أن سلاح الجو الروسي بدأ بتوجيه ضرباته في سوريا بتاريخ 30 أيلول 2015 بطلب من الحكومة السورية, حيث طلب الرئيس بشار الأسد من موسكو تقديم دعما عسكريا وتم الموافقة عليه من مجلس الاتحاد الروسي وتم تفويض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
سيريانيوز