الائتلاف المعارض: مصير الأسد سيُعرف مع بدء الجولة القادمة من مفاوضات جنيف
"الشعب السوري يريد حلاً دائماً ولن يقبل بالحلول المؤقتة"
قال عضو الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني" المعارض، أسامة تلجو, يوم السبت, أن مصير الرئيس بشار الأسد "بات محتوماً بالرحيل"، مشيرا إلى أنه سيعرف "مع بدء الجولة القادمة من المفاوضات".
ونقل موقع الائتلاف الالكتروني عن تلجو قوله إن "النظام ما زال يراوغ لكسب المزيد من الوقت والمماطلة، لكنه لن ينجح في ذلك"، لافتاً إلى أن "الشعب السوري يصر على رحيل الأسد وتحقيق انتقال حقيقي في سوريا".
وتابع عضو الهيئة السياسية أن "النظام يتهرب من المفاوضات المباشرة، ووفده يتهرب من مناقشة أي انتقال سياسي في سورية بسبب تمسكه بالأسد على حساب أرواح السوريين الذين عانوا طويلاً من الإرهاب".
واختتمت قبل يومين الجولة الأولى من مفاوضات جنيف, التي بدأت في 14 الشهر الجاري, بمشاركة وفدي النظام والمعارضة, دون إشراك الأكراد, حيث تتباين الآراء بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث السلطات السورية عن أن ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها, فيما اكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ان القضية الأساسية على طاولة مفاوضات جنيف هي "الانتقال السياسي وهيئة الحكم والدستور والانتخابات الجديدة" في سوريا.
وبحسب دي ميستورا, فإن الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف ستستأنف بدءا من 9 من شهر نيسان المقبل, أي قبل 4 أيام من موعد انتخابات مجلس الشعب التي أعلنها عنها النظام، وترفضها المعارضة.
ويأتي ذلك بعد مباحثات أجرتها كلاً من موسكو وواشنطن , يوم الخميس, حيث توصل الجانبان إلى اتفاق بشأن إجراء مفاوضات سورية مباشرة بين النظام والمعارضة, ووضع "جدول زمني ومشروع دستور" بحلول شهر آب المقبل.
سيريانيوز