ألمانيا: الانسحاب الروسي من سوريا "سيزيد الضغط" على الاسد للتفاوض على انتقال سلمي
فرنسا: روسيا توقفت "عمليا" عن قصف المعارضة السورية "المعتدلة"
اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير, يوم الأثنين, ان الانسحاب الروسي من سوريا "سيزيد الضغط على الرئيس بشار الاسد للتفاوض على انتقال سلمي".
وقال شتاينماير, في بيان , "إذا تحقق إعلان سحب القوات الروسية فسيزيد ذلك الضغط على الأسد للتفاوض بجدية في نهاية المطاف على انتقال سياسي سلمي في جنيف".
وامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بسحب قواته المسلحة من سوريا اعتبارا من الثلاثاء, حيث لقي الاعلان الروسي ترحيبا من قبل "هيئة التفاوض" المعارضة, مشيرة الى ان الخطوة في حال كنت "جادة" فستعطي محادثات السلام "دفعة إيجابية", فيما أجل البيت الأبيض التعليق على القرار الروسي.
من ناحية اخرى, قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان, يوم الاثنين, ان روسيا توقفت "عمليا" عن قصف المعارضة السورية المعتدلة, وذلك قبل الاعلان الروسي عن سحب القوات العسكرية من الاراضي السورية.
وأوضح اودريان, في مقابلة أجرتها معه صحيفة (لوفيجارو), ان الروس توقفوا عمليا عن قصف المعارضين "المعتدلين", حيث ينفذون هجمات على تنظيم "الدولة الإسلامية "(داعش).
وبدأت روسيا عملياتها العسكرية بسوريا منذ 30 أيلول الماضي, وسط اتهامات دولية ومنظمات حقوقية وأطياف من المعارضة لها بقصف مواقع للمعارضة المعتدلة و أحياء سكنية في عدة مناطق سورية, الأمر الذي نفته موسكو, مؤكدة أنها تستهدف "جماعات متطرفة" منها داعش, وجماعات ”ارهابية“ أخرى تحددها مع الجانب السوري.
وجاء الاعلان الروسي عن سحب قواته من سوريا بعد ساعات من انطلاق مفاوضات جنيف, بلقاء رسمي ضم وفد النظام السوري ودي ميستورا, كما جاء مع دخول "الهدنة" التي يرعاها كل من الجانب الروسي والأمريكي في سوريا يومها الـ16، والتي استثنت تنظيمي "النصرة" و "داعش" , وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية ، في حين يستمر تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق بين الطرفين.
سيريانيوز