كندا: بلدان مستضيفة للاجئين السوريين تعرقل وصولهم إلينا وليس أميركا

أعلن وزير المواطنة والهجرة الكندي جون ماكلوم, ليلة الأربعاء-الخميس, أن خطة بلاده لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري "تعرقلها شروط البلدان التي تستضيفهم حالياً للحصول على تأشيرة خروج", وليس "ضغوط أميركية جراء مخاوف أمنية".

أعلن وزير المواطنة والهجرة الكندي جون ماكلوم, ليلة الأربعاء-الخميس, أن خطة بلاده لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري "تعرقلها شروط البلدان التي تستضيفهم حالياً للحصول على تأشيرة خروج", وليس "ضغوط أميركية جراء مخاوف أمنية".

وأوضح ماكلوم إن "قرار أوتاوا المتعلق بتأخير موعد مهلة إستقبال اللاجئين من نهاية العام الحالي، إلى أواخر شباط المقبل، ليس له علاقة بضغوط من واشنطن إزاء مخاوف أمنية".

وتشترط دول الجوار السوري التي تستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري  تصاريح خروج عليهم، وهي عملية بطيئة بشكل خاص في لبنان، حيث اتصل وزير خارجية كندا ستيفن ديون بنظيره اللبناني ليطلب المساعدة في تسريعها, بحسب وسائل إعلام.

وحول ما إذا كان التأجيل سببه ضغوط أميركية, اكد مالكوم أن "التأجيل ليس له علاقة بذلك، ولم تكن هناك أي ضغوط".

ويشار إلى أن ماكلوم أحد الوزراء الكنديين الذين أعلنوا خططاً لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري من تركيا ولبنان والأردن، بحلول نهاية شباط 2016, وذلك بعد تعهد رئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو, قبل الإنتخابات التي جرت تشرين أول الماضي, بإستقبالهم.

سيريانيوز

26.11.2015 07:58