رئيس وفد هيئة التفاوض المعارضة: لسنا متفائلين بشان جنيف في ضل استمرار العمليات العسكرية

قالت "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم الخميس, ان المعارضة "غير متفائلة" بشأن محادثات السلام السورية و"ليست متشجعة" للذهاب الى جنيف, في ظل "الوضع الانساني واستمرار العمليات العسكرية" في سوريا, لكنه لم يؤكد ما إذا كانت ستحضر المفاوضات.

قالت "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم الخميس, ان المعارضة "غير متفائلة" بشأن محادثات السلام السورية و"ليست متشجعة" للذهاب الى جنيف, في ظل "الوضع الانساني واستمرار العمليات العسكرية" في سوريا, لكنه لم يؤكد ما إذا كانت ستحضر المفاوضات.


واوضح رئيس مفاوضي الهيئة أسعد الزعبي, في تصريحات متلفزة, إن "الوضع الإنساني واستمرار العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية وحلفائها الروس لا تترك مجالا يذكر للتفاؤل, و ليس هناك ما يدعو للتفاؤل أو التشجيع على عملية الذهاب لجنيف".


وجاء ذلك بعدما شدد الميعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, في وقت سابق الخميس, على ان "حظوظ" التوصل لحل الازمة السورية هي "الأعلى منذ أي وقت مضى"


وأضاف الزعبي انه "يوجد تآمر من المجتمع الدولي وتغطية لقيام روسيا بارتكاب مجازر وتغطية للرئيس بشار الاسد, ولا تزال لدى المعارضة بواعث قلق جدية بشأن تصرفات الحكومة السورية وحلفائها الروس ".


وكانت هيئة التفاوض أعلنت, يوم الأربعاء, انها ستتخذ قريبا قرارا نهائيا بشأن المشاركة في المفاوضات المقررة في جنيف, الا انها وصفت جدول الأعمال المقترح من قبل الأمم المتحدة لمباحثات السلام السورية "بالايجابي" ,


وكان دي ميستورا اعلن أن محادثات السلام الفعلية في جنيف ستبدأ يوم الاثنين في 14 آذار, وقال إنها ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد, فيما وجهت الأمم المتحدة دعوة لوفد النظام للمشاركة في الجولة القادمة من المفاوضات.


وتعيش الهدنة في سوريا يومها الـ13، برعاية روسية امريكية, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة بخرق الاتفاق, وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية .


واستثني كل من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" من اتفاق وقف "الاعمال القتالية" في سوريا, فيما أعلنت  موسكو و واشنطن, في وقت سابق, مواصلة ضرباتهما ضد تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" , حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.


وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.


سيريانيوز

10.03.2016 23:11