لافروف وكيري يتفقان على تنفيذ صارم لقرارات المجموعة الدولية ومجلس الأمن حول سوريا

اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري, يوم الأحد, على تنشيط العمل مع كل الأطراف السورية والدول المعنية لتحقيق تنفيذ صارم  لقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا وقراري مجلس الأمن الدولي 2254 و2268.

اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري, يوم الأحد, على تنشيط العمل مع كل الأطراف السورية والدول المعنية لتحقيق تنفيذ صارم  لقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا وقراري مجلس الأمن الدولي 2254 و2268.

 وذكرت الخارجية الروسية في بيان, أن "الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي الاقتراحات الروسية الخاصة بتنفيذ عمليات مشتركة ضد الجماعات الإرهابية والتنظيمات العسكرية غير المشروعة التي تنشط في سوريا ولا تلتزم بنظام وقف النار".

وشدد لافروف من جديد, بحسب البيان, على ضرورة إغلاق الحدود السورية مع تركيا سريعا لأنه يجري عبرها استقدام التعزيزات البشرية والمادية للجماعات المسلحة.

وتشير التقارير إلى عبور المقاتلين الحدود التركية ومنها إلى مناطق الشمال السوري، ما دفع بواشنطن وموسكو للتركيز خلال محادثاتهما مؤخراً على بحث "إغلاق الحدود التركية السورية لمنع عبور المقاتلين".

وأكد الوزير الروسي على "ضرورة تنفيذ وعد واشنطن بتنصل الفصائل المسلحة المعارضة المرتبطة بالولايات المتحدة عن الإرهابيين من جبهة النصرة التي لا تشارك في نظام الهدنة السائد في سوريا".

وكشفت هيئة الأركان الروسية، أمس الجمعة، أن 17 فصيلاً مسلحاً طلبوا الانضمام إلى الهدنة، بعد أن كانوا تحت تأثير "جبهة النصرة" لدرجة ما، معتبرة التنظيم "سبباً للتصعيد العسكري" في البلاد.

وكانت  روسيا، دعت, الجمعة قبل الماضية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد من وصفتهم بـ"الارهابيين" والفصائل المعارضة التي لا تنضم للهدنة، إضافة إلى إقناع فصائل المعارضة السورية بالانضمام إلى الهدنة قبل 25 الشهر الحالي، مضيفة أنها تحتفظ بحق توجيه ضربات أحادية لتلك الفصائل مالم تنضم للهدنة مع حلول ذلك التاريخ.

وكانت واشنطن طالبت، بناء على طلب روسي، مؤخرا فصائل المعارضة السورية بفصل قواتها وإبعادها عن مسلحي "جبهة النصرة"، وتحديداً في منطقة حلب، وذلك للحفاظ على اتفاق وقف الأعمال القتالية.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

ويشار إلى أن اتفاق الهدنة يستثني تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" من وقف الأعمال القتالية, حيث ستستمر الأعمال العسكرية ضدهما.

سيريانيوز

29.05.2016 23:44