عشرات الضحايا بقصف على مناطق بريفي حلب وادلب.. ومصادر معارضة تحمل روسيا المسؤولية
سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الثلاثاء, جراء قصف استهدف حي الفردوس بحلب ومدن كفرحمرة والباب ومارع بريفها وبلدات افس وتلمنس والفطيرة بريف ادلب والشميطة بريف دير الزور, حيث حملت مصادر معارضة الطيران الروسي مسؤولية ذلك.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على حي الفردوس والباب بحلب ومدينة كفرحمرة ومارع بريفها".
واشارت المصادر الى اصابة "15 شخصا بجروح جراء قصف من الطيران الروسي على قرية كفر خاشر في محيط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي".
وكان عشرات القتلى والجرحى سقطوا, يوم الاثنين, جراء قصف طال حي الصالحين بحلب وبلدتي معارة الارتيق وكفرحمرة بريفها, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران الروسية بالمسؤولية عن "مجزرة" الصالحين.
وتشهد حلب بريفيها الشمالي والشرقي تصعيدا للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, حيث ضرب "النظامي" طوقا حول ريف حلب الشمالي, بعد السيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء, كما اسفرت هذه العمليات عن نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, حيث تجمعوا قرب الحدود المغلقة, في حين أكدت تركيا وصول 35 الف لاجئ .
من ناحية اخرى, قالت مصادر معارضة ان "15 شخصا قتلوا واصيب اخرين بجروح جراء قصف جوي روسي استهدف مخيم للنازحين في بلدة افس في ريف ادلب الشمالي".
واضافت المصادر ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على بلدتي تلمنس والفطيرة بريف ادلب".
وفي ريف دير الزور, ذكرت مصادر معارضة ان "طفلا قتل واصيب اخرين بجروح جراء قصف من الطيران الروسي على بلدة الشميطية".
وتتواصل العمليات العسكرية في عدة مناطق, بالتزامن مع اشتباكات بين أطراف الصراع, حيث أدت الأزمة التي تشهدها البلاد منذ قرابة 5 سنوات عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على عشرة ملايين سوري إلى دول الجوار ومناطق في الداخل السوري, وفقا لإحصاءات أممية.
سيريانيوز