قتلى وجرحى بتفجير انتحاري استهدف مخفرا على الحدود العراقية السعودية.. وداعش يتبنى العملية
لقي 6 من عناصر حرس الحدود العراقيين, واصيب اخرين بجروح, يوم السبت, جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مخفرا على الحدود العراقية السعودية في محافظة الأنبار, في هجوم أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسؤولية عنه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن, في بيان, إن "انتحاريا فجر عجلة مفخخة يقودها على مخفر /محفور مجنة / بمنطقة الطبعات التابعة لقضاء النخيب , جنوب شرقي الرمادي، مما أسفر عن مقتل آمر الفوج الأول التابع للواء الخامس بقيادة حرس الحدود, وخمسة جنود , وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار المتحدث العراقي إلى أن "القوات الأمنية تصدت لعجلة ثانية تحمل رشاشا أحاديا, كانت ترافق العجلة الأولى , وقتلت من كان على متنها ".
وفي سياق متصل, اعلن تنظيم " الدولة الإسلامية" (داعش), في بيان بث على موقع إلكتروني, مسؤوليته عن التفجير الانتحاري, مبينا ان "الهجوم على النقطة الحدودية الواقعة بمنطقة صحراوية بالعراق إلى الغرب من منطقة النخيب كان يستهدف الجيش وميليشيا "الروافض" ..
ويسيطر تنظيم "داعش" على مساحات واسعة في محافظة الأنبار منذ الهجوم الذي تمكن خلاله فرض سيطرته على مدينة الموصل وعدد من المدن في شمال وغرب البلاد.
وتبنى داعش عدة هجمات انتحارية في عدة مناطق وخاصة بغداد، اخرها الهجوم الذي نفده التنظيم بحزام ناسف, يوم الاربعاء الماضي, استهدف مسجداً في منطقة العبيدي شرقي بغداد، والذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من الاشخاص.
سيريانيوز