بالفيديو..  تنظيم "داعش" يوثق قتله لـ 5 ناشطين إعلاميين سوريين

 وثق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شريط فيديو عملية قتله خمسة ناشطين إعلاميين يتحدرون من مدينة دير الزور ، من دون أن يحدد مكان أو زمان إعدامهم، بعد خطفهم قبل ثمانية أشهر.

 وثق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شريط فيديو عملية قتله خمسة ناشطين إعلاميين يتحدرون من مدينة دير الزور ، من دون أن يحدد مكان أو زمان إعدامهم، بعد خطفهم قبل ثمانية أشهر.

 وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) أنه في إصدار تداولته مواقع وحسابات جهادية, بينها إذاعة البيان التابعة للتنظيم، يوم السبت, يظهر خمسة أشخاص يعرفون عن عملهم الصحفي والمؤسسات التي يعملون معها ويزودونها بأخبار التنظيم وظروف عيش السكان تحت سلطته في مدينة دير الزور، على قولهم.

وبحسب وسائل إعلام فإن التنظيم أعدم سامر عبود مدير "مكتب شركة تفاعل التنموية للإعلام" في دير الزور ، قتلته "داعش" بطعنة في عنقه, كما أعدمت سامي رباح، بسبب قيامه بدراسات تفصيلية عن أحوال المدنيين في دير الزور وإرسالها لخارج سوريا، بتفخيخ "داعش" حاسوبه الشخصي وقيدته إلى أريكة وفجرته, وأيضاً محمود شعبان الحاج خضر، مسؤول إذاعة "الآن" في دير الزور، وصلت "داعش" عنقه بالكهرباء وصعقته.

 وأضافت أن التنظيم أعدم أيضاً محمد مروان العيسى، لتواصله مع قناة الجزيرة القطرية، بذبحه بالسكين, كما أعدمت مصطفى الملقب "أبو صطيف"، لتواصله مع منظمة "هيومن رايتس"، من خلال تفخيخ "داعش" لكاميرته وتفجيره في شرفة منزله.

ويسيطر تنظيم داعش على 60 بالمئة من مدينة دير الزور، بعدما سيطر منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من هذه المحافظة الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأكثر إنتاجا في سوريا في وقت يشهد فيه ريف دير الزور الخاضع لسيطرة (داعش) قصف جوي من طيران التحالف الذي تقوده واشنطن والطيران الروسير.

وتبنى التنظيم في وقت سابق قتل عدد من الصحفيين والناشطين الإعلاميين داخل سوريا وكذلك في تركيا المجاورة، بينهم عدد من الناشطين في حملة "الرقة تذبح بصمت" التي توثق انتهاكات التنظيم في مدينة الرقة، معقل الجهاديين الأبرز في سوريا، بعدما باتت المدينة محظورة على الصحفيين إثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.

 وأحصت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأسبوع الماضي، مقتل 51 صحفي محترفا و144 صحفي غير محترف في سوريا منذ بدء النزاع العام 2011, مشيرةً إلى أن نحو خمسين صحفي ما زالوا معتقلين في سجون النظام وفي عداد المفقودين أو المخطوفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية أو مجموعات مسلحة متطرفة.

 واحتلت سوريا في مؤشر السلام العالمي العام الماضي، المرتبة الأولى لأكثر الدول خطراً، بعد أن كانت في عام 2008 تحتل المرتبة 88 باعتبارها من أكثر الدول أمنا من إجمالي 162 دولة ضمن قائمة دول العالم, لكنها في السنوات القليلة الأخيرة، أثناء الحرب المدمرة والظهور السريع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في البلد نزلت إلى ذيل القائمة بعد أن كانت في الوسط تقريبا.

 

 

 

 

سيريانيوز

26.06.2016 20:31