وكالة: مسؤول أمريكي زار موسكو مطلع الشهر وناقش فيها مصير الأسد

قالت وكالة الإعلام الروسية , يوم الاثنين, نقلا عن السفارة الأمريكية في موسكو, إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان بحث في روسيا "الالتزام بالهدنة" في سوريا وموضوع "رحيل الرئيس بشار الأسد".

قالت وكالة الإعلام الروسية , يوم الاثنين, نقلا عن السفارة الأمريكية في موسكو, إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان بحث في روسيا "الالتزام بالهدنة" في سوريا وموضوع "رحيل الرئيس بشار الأسد".

وأوضحت الوكالة أن برينان ناقش, أثناء زيارته لموسكو مطلع الشهر, "مسألة رحيل الأسد عن السلطة والالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا".

وكانت وكالة ( انترفاكس) كشفت, نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف,  الاثنين, إن "برينان عقد اجتمع في مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي وزيارته لا علاقة لها بقرار موسكو بدء سحب قوتها من سوريا", فيما نفى كان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أي "اتصالات بين برينان والكرملين أثناء الزيارة".

ويأتي الإعلان عن هذه المناقشات بعدما كان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قال, الجمعة, إن بلاده وجدت تفهما لدى الولايات المتحدة الأمريكية إزاء موقفها الداعي إلى "عدم مناقشة مصير الأسد في الوقت الحالي خلال المفاوضات المقبلة", وذلك بعد يوم من دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه بكيري الذي زار روسيا، إلى إيجاد "نقاط التقاء" في مواقف البلدين, بشأن الملف السوري وخاصة فيما يتعلق بالأسد.

وزار كيري يوم الثلاثاء العاصمة موسكو, حيث التقى كلا من بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف وتم الاتفاق على "الدفع باتجاه مفاوضات سورية مباشرة" بين النظام والمعارضة ووضع "جدول زمني ومشروع دستور" بحلول آب.

وتشدد روسيا واميركا على الحل السياسي للازمة السورية ومحاربة الإرهاب, إلا أن مصير الأسد يبقى موضع جدل, حيث تدعو واشنطن إلى مرحلة انتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيله, في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.

وانتهت الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية والتي شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الأسد, على أن تستكمل المباحثات في 9 نيسان المقبل, مع تراجع مستويات العنف في سوريا بشكل ملحوظ ، بعد سريان اتفاق لوقف "الأعمال القتالية" وإيصال المساعدات الإنسانية برعاية واشنطن وموسكو في الشهر الماضي, والذي استثنى كل من تنظيمي "داعش" و "النصرة".

سيريانيوز

28.03.2016 19:31