وزير خارجية تركيا: حجاب أكد ارتكاب روسيا "خروقات" للهدنة" من خلال "استهداف المدنيين" بسوريا

قال وزير الخارحية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين, ان رئيس "اللجنة العليا للمفاوضات" المعارضة رياض حجاب أكد ارتكاب روسيا "خروقات" لاتفاق "الهدنة" في سوريا, من خلال "إستهداف المدنيين والمستشفيات".

قال وزير الخارحية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين, ان رئيس "اللجنة العليا للمفاوضات" المعارضة رياض حجاب أكد ارتكاب روسيا "خروقات" لاتفاق "الهدنة"  في سوريا, من خلال "إستهداف المدنيين والمستشفيات".

وقال أوغلو , في تصريح مقتضب أدلى به لوسائل إعلام تركية، عقب مشاركته في اجتماع أصدقاء سوريا، الذي انعقد في باريس, أكدنا دعمنا لحجاب الذي يُشارك في الاجتماع، وسألناه بخصوص من يقوم بانتهاك وقف إطلاق النار، حيث أجاب بشكل صريح أن روسيا تستهدف المدنيين والمشافي بشكل مباشر، ولا تستهدف التنظيمات الإرهابية مثل النصرة وداعش".

واتهم الوزير التركي روسيا وقوات النظام السوري "باستمرار انتهاك اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا، مبيناً انه جرى "الاجتماع اليوم في باريس بسبب عدم وجود التزام في مسألة تطبيق الهدنة".

 وعقد اجتماع دولي حول سوريا , الاثنين, في باريس ضم وزراء خارجية كل من المانيا والسعودية والامارات والولايات  المتحدة وايطاليا وقطر وتركيا والاتحاد الاوروبي فضلا عن ممثلين عن الاردن  والمملكة المتحدة.

وأشار جاويش أوغلو أن "تركيا والمعارضة السورية تصران على تطبيق وقف إطلاق النار"، مؤكداً ضرورة إبداء النظام السوري الموقف نفسه".

وكنت الخارجية التركية اعتبرت, يوم الاثنين, أن جميع الاتفاقيات المبرمة بخصوص وقف "الأعمال القتالية" في سوريا هي "حبر على ورق", في ظل تواصل "الهجمات واستهداف المدنيين "من قبل النظام السوري وروسيا.

وتوصلت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق, في وقت سابق, حول توسيع نطاق "وقف إطلاق النار" في سوريا ليشمل مدينة حلب, بعد أيام من توصل البلدين لاتفاق "تهدئة" تشمل شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, على خلفية التصعيد العسكري الغير مسبوق لاسيما في حلب, مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

وشدد أوغلو على أن أفضل حل في ظل الظروف الراهنة، هو "الحل السياسي"،  و"يُنتظر من النظام و هيئة المفاوضات الخوض في مسائل عملية الانتقال السياسي، إلا أن النظام لا يُريد الحديث عن الانتقال السياسي في مفاوضات جنيف".

وتسعى  عدة دول والأمم المتحدة لحل الأزمة السورية, حيث أعلنت عن استمرار محادثات جنيف, رغم قرار "هيئة التفاوض" تعليق مشاركتها,  والخلافات التي شهدتها جولات جنيف السابقة بين وفدي النظام والمعارضة حول الانتقال السياسي ومصير الأسد.

سيريانيوز

09.05.2016 22:52