إيران تستبعد الحلول العسكرية للصراع في العراق وسوريا
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف, يوم لثلاثاء, أن الصراع في كل من سوريا والعراق لا يمكن حله بالسبل العسكرية فقط..
وأضاف ظريف, في مؤتمر صحفي بالنرويج, انني "أعتقد أننا بحاجة إلى الاتفاق على أنه ليست هناك حلول عسكرية في أي من هذين الصراعين رغم أنه قد يكون هناك عنصر عسكري, حتى التغلب على المتطرفين يحتاج لأكثر من الإستراتيجية العسكرية."
وتعتبر العراق وسوريا من الدول التي تشهد صراعا مسلحاً وعمليات عسكرية بين القوات الحكومية وإلى جانبها القوات الموالية وبين جماعات مسلحة, مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا وتهجير الآلاف من مناطقهم.
كما تعتبر إيران من الدول الداعمة للحكومة السورية ماليا وسياسيا, في حين تتهمها المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في البلاد من خلال دعم سوريا عسكريا, في حين تسعى الأمم المتحدة إلى عقد مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية, بعدما جرت عدة جولات سابقة ولم يتم التوصل خلالها لاتفاق مشترك بين وفدي النظام والمعارضة بسبب الخلاف على طريقة حل الأزمة والانتقال السياسي ومصير الأسد.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على مساحات واسعة من العراق وسوريا و ينفذ أحكام صارمة من قتل و إعدامات بحق الأهالي, مما أثار مخاوف المجتمع الدولي من وصول المد الإرهابي إلى مجتمعاتهم و تقويض أمنها.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق, حيث أعلن التحالف الدولي مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015, كما بدأت روسيا في أيلول عام 2015 بشن طلعات جوية على مواقع التنظيم في سوريا.
سيريانيوز