الأخبار المحلية
عودة 4 الاف شخص إلى القدم بدمشق ..ودخول مساعدات لبلدتي الفوعة وكفريا بادلب
عاد 4000 شخص، يوم الأربعاء، إلى منزلهم في منطقة القدم على الأطراف الجنوبية لمدينة دمشق، وذلك في إطار "المصالحات الوطنية"، بالتزامن مع تقدم للجهود الإنسانية بدخول المساعدات الى بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب, حيث تم اخراج الدفعة الثانية من الجرحى, تنفيذا لاتفاق هدنة الزبداني- الفوعة كفريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "نحو 4000 شخص عادوا إلى جنوب العاصمة دمشق , في إطار اتفاق محلي لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه قبل أكثر من عام".
من جهتها, ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن " 500 عائلة عادت إلى حي القدم الذي جرى الاتفاق فيه على وقف لإطلاق النار بين الحكومة والمعارضة المسلحة في آب 2014".
وأضافت إنه "تمت تسوية أوضاع 150 مطلوبا في منطقة القدم بدمشق في إطار المصالحات الوطنية".
وذكرت صفحات موالية على "فيسبوك"، إن ورشات الإصلاح دخلت إلى حي القدم، وبدأت عمليات الصيانة تمهيدا لدخول الأهالي، بعد أن بات حي القدم الغربي الجنوبي تحت سيطرة الجيش النظامي.
ودخلت الهدنة بين النظام السوري ومقاتلين من المعارضة، في منطقة القدم، حيز التنفيذ لأول مرة في آب الماضي، حيث تم إيقاف إطلاق النار بين الطرفين، وانسحاب الجيش النظامي من كامل أراضي حي القدم، وانتشر على الأطراف فقط، ودخل على إثرها عدد من العائلات النازحة من الحي لتفقد منازلهم.
وكانت معلومات متطابقة من عدة مصادر، قالت إن إكمال هدنة جنوب دمشق بإخراج مسلحي تنظيم (داعش) من مخيم اليرموك سينفذ بين يومي الخميس والجمعة المقبلين، على أن تنتشر عناصر الجيش الحر من منطقة يلدا وببيلا في المخيم بدلاً عن التنظيم، الذي سيخرج متوجهاً برعاية أممية إلى شمال سوريا.
وفي سياق اخر, ذكرت مفوضية اللاجئين, عبر صفحتها على موقع (تويتر), ان "قوافل محملة بالمساعدات وصلت لـ20,000 شخص في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف ادلب".
الى ذلك, أعلنت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, عن بدء خروج الدفعة الثانية من جرحى بلدتي كفريا والفوعة, وذلك تنفيذا للخطة المتفق عليها بين الحكومة السورية والأمم المتحدة والهلال الاحمر العربي السوري والصليب الاحمر الدولي".
ودخلت, في الايام القليلة الماضية, شاحنات محملة بالمساعدات إلى قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب, بإشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة.
وبحث مجلس الأمن الدولي, مرتين, منذ أيام, وضع البلدات المحاصرة في سوريا بعد ظهور تقارير عن حصار عشرات الآلاف من المدنيين لشهور دون إمدادات وورود أنباء عن موت البعض جوعا.
سيريانيوز