"كردستان" تبدأ تحقيقا بهجوم كيماوي محتمل نفذه "داعش" ضد "البشمركة" بالعراق
اعلنت السلطات الكردية في اقليم كردستان العراق, يوم الجمعة, أنها تحقق في هجوم كيماوي محتمل نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ضد قوات البشمركة في شمال غرب العراق هذا الأسبوع.
وقال مجلس أمن إقليم كردستان على حسابه بموقع (تويتر) إن "عشرات من قوات البشمركة والمدنيين تلقوا علاجا من الغثيان والقئ" بعد أن أُطلقت عليهم صواريخ محلية الصنع تحتوي فيما يبدو على مادة كيماوية في منطقة سنجار يوم 25 شباط.
وسبق أن أعرب مجلس أمن إقليم كردستان, مؤخراً عن قلقه إزاء تصاعد الهجمات أثناء الأشهر الأخيرة التي يشتبه في أنها تحوي مواد كيماوية.
وكانت اختبارات قد أجريت على عينات أخذت من موقع هجوم عام 2015 قد أثبتت استخدام الكلور ويجري التحقيق في حادثين آخرين, في حين عبرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي عن قلقها الشديد بشأن الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية في المنطقة لكنها, قالت إن قيامها بفتح تحقيق يحتاج إلى تقديم طلب من بغداد أو من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتعمل القوات العراقية وجماعات موالية لها مع قوات "البيشمركة" الكردية، على استعادة السيطرة على المناطق التي دخلها تنظيم "داعش" في البلاد، وذلك بدعم جوي من التحالف الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم في العراق منذ أيلول العام الماضي.
ويسيطر تنظيم "داعش" على عدة مناطق في العراق ويفرض قوانين صارمة بحق الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرته كما يمارس انتهاكات بحقهم، بحسب بيانات اممية ورسمية، تتضمن التهجير والقتل والإعدامات.
سيريانيوز