لبنان ينفي ماتم تداوله اعلاميا حول التفاوض مع "جبهة النصرة" بملف عسكرييه المخطوفين
نفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني, يوم الأحد, المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام حول عملية التفاوض مع "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة, بملف العسكريين المخطوفين.
وقالت المديرية في بيان لها, ان "كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام منذ الصباح حتى الآن، من معلومات حول عملية التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، هي معلومات غير صحيحة وتتنافى كليا مع الحقيقة، خصوصا لجهة الحديث عن شروط التبادل".
وطلبت المديرية من وسائل الإعلام "التعامل مع هذا الملف الإنساني والوطني بمهنية ومسؤولية، لإنجاز هذه العملية وإيصالها إلى خواتيمها السعيدة".
وكانت وسائل إعلام أفادت عن اقتراب عملية التبادل بين "جبهة النصرة" والجيش اللبناني, مشيرةً إلى دخول قوافل مساعدات إنسانية لمنطقة وادي حميد التابعة لبلدة عرسال, كما رافقت سيارات الصليب الأحمر موكب أمني لنقل جرحى إلى تركيا, بحسب أحد الشروط.
ويتضمن الاتفاق اطلاق سراح 16 "اسلاميا" تابعين للنصرة بينهم 5 نساء معتقلات في السجون اللبنانية مقابل اطلاق سراح 16 جنديا لبنانيا يحتجزهم التنظيم في الوقت الذي يشترط فيه الجيش اللبناني اطلاق سراح جميع الجنود دفعة واحدة ويبلغ عددهم 27 جنديا كان التنظيم أعدم 3 منهم.
ويشار إلى أن عملية الاختطاف تمت خلال اشتباكات بين الجيش اللبناني و "جبهة النصرة" في عرسال الحدودية اللبنانية منذ شهر آب2014 وقتل خلالها مالا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وعدد غير محدد من عناصر "جبهة النصرة".
سيريانيوز