تضارب الأنباء بشأن افراج "داعش" عن العمال المختطفين من "اسمنت البادية" وحول الاعدام من عدمه
تضاربت الانباء المتداولة, يوم الجمعة, بشأن اطلاق "داعش"سراح العمال الذين تم اختطافهم امس من معمل "اسمنت البادية" في مدينة الضمير بريف دمشق, وحول قيام التنظيم باعدامهم من عدمه.
وذكرت وكالة (اعماق) التابعة "لداعش" ان التنظيم أفرج عن نحو 300 عامل تم إيقافهم في المعمل الصيني في القلمون الشرقي، بعد سيطرة قوات الدولة عليه يوم الثلاثاء الماضي".
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه قوله ان " مقاتلي الدولة قاموا بنقل العمال إلى مكان آمن حيث تلقوا الرعاية الطبية والغذاء، وأخضعوهم لتحقيقات بهدف التعرف على غير المسلمين أو إن كان ثمة عناصر للنظام متخفين بينهم".
بالمقابل, نفى مصدر في اتحاد العمال في سوريا , في تصريحات لـRT, صحة الانباء التي تحدثت "عن إفراج داعش عن المختطفين الـ300".
وكانت وسائل إعلام تناقلت, في وقت سابق اليوم, تصريحات عن مصادر في الجيش النظامي، دون أن تسمها، قولها إن "تنظيم (داعش) أعدم 175 عاملاً، اختطفهم من معمل اسمنت البادية شرق دمشق قبل أيام".
كما نقلت وكالة (سانا) الرسمية، عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله بان الجيش النظامي لم يصدر بياناً حول مصير العمال المختطفين من شركة اسمنت البادية في ريف دمشق، من قبل تنظيم "داعش"، الا ان البيان لم ينف حدوث الاعدامات كما لم يؤكدها.
وكانت وزارة الصناعة, قالت يوم الخميس, ان اكثر من 300 من عمال ومقاولي شركة "إسمنت البادية" في مدينة الضمير بريف دمشق تعرضوا للاختطاف من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), مشيرة الى ان مصير العمال "غير معروف", والجهود جارية من اجل "تحريرهم", وذلك بعد يوم من هجوم شنه التنظيم في محيط المدينة ومحطة "تشرين" الحرارية.
وتشهد منطقة الضمير وشرق دمشق، تصعيداً للأعمال القتالية، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ أيام، مع تنفيذ مسلحي تنظيم "داعش" هجمات من عدة محاور على نقاط للنظامي أبرزها مطار الضمير العسكري ومحطة تشرين الحرارية.
سيريانيوز