أول عملية تبادل للأسرى بين "جيش الاسلام" و"داعش" جنوب دمشق
قال المتحدث باسم "جيش الإسلام"، إسلام علوش، يوم الأحد، إن "جيش الإسلام" أجرى أول عملية تبادل لأسرى من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مقابل الافراج عن أهالي من بلدة يلدا جنوب دمشق كانوا معتقلين لدى التنظيم.
وأضاف علوش, عبر صفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر"، أن "العملية جاءت حرصاً على أرواح المدنيين، وأن الفرحة عمت بلدة يلدا بعد العملية، بعد انتظار طويل".
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ان، "جيش الاسلام" أطلق سراح 11 مقاتلًا من تنظيم "داعش"، مقابل إطلاق التنظيم سراح 11 مدنيًّا من أهالي المنطقة كانوا محتجزين لديه، من بينهم الناشط قيس الشامي.
وأضافت المصادر، أن العملية تمت عند حاجز العروبة، شارع بيروت، الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك بحضور العشرات من أهالي المعتقلين لدى التنظيم ومقاتلي الفصائل العسكرية بينهم قيادات من "جيش الاسلام" و"جيش الأبابيل".
وبث ناشطون، تسجيلاً مصوراً على شبكة الانترنت، لمقابلة مع أحد قادة الفصائل المسلحة ،ومشاهد من عملية تبادل الأسرى بين التنظيم و"جيش الإسلام"، واستقبال الأهالي من قبل ذويهم.
يذكر أن تنظيم "داعش" يسيطر منذ عام 2013 على أحياء عدة جنوب العاصمة دمشق، بينها مخيم اليرموك والقدم والحجر الأسود، فيما يضرب الجيش النظامي طوقا أمنيا على الأحياء المذكورة، ويعاني الأهالي فيها من قلة المواد الغذائية والطبية، اضافة للقصف الجوي المتكرر الذي يوقع ضحايا وجرحى.
سيريانيوز